كما أكد الغانم أن "ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي من فيديوهات.. قديمة ولا تتعلق بما حصل اليوم". وتابع: "وإنني إذ أبدي استغرابي وانزعاجي مما حدث، فإنني أؤكد أن هذا الحادث، حادث عرضي لا يمت بصلة بأخلاقنا ككويتيين ومسلمين، فأنا أذهب بشكل شبه يومي إلى المقبرة، أعزي الناس وألتمس الأجر، ولم نصادف مثل تلك الحوادث الشاذة، فالمقبرة مكان بطبيعته يفرض الوقار والخشوع والهدوء، فمصابات الناس في وفياتهم مناسبة تقتضي الحزن والتعاطف والتضامن". وشكر الغانم "كل من سأل واتصل بهدف الاطمئنان" و"من اتصل أو كتب مستنكراً ما تعرضت له، حتى من أولئك الذين يختلفون معي"، معتبراً أن "هذا ليس بغريب على الكويتيين، فهذه أخلاقهم التي جبلوا عليها". وختم مؤكداً أن "ما فعله الشخص المعنى معي اليوم لا يمثل إلا نفسه (ولا تزر وازرة وزر أخرى) فعائلته الكريمة عائلة مشهود لها بالأخلاق والمناقب العالية وشهادتي فيهم مجروحة، وأقول لهم (محشومين أيها الأكابر الأكارم)".
وقال الغانم إنه وجه تعليمات لرؤساء اللجان البرلمانية لعقد اجتماعات للنظر في أكبر عدد ممكن من القوانين لكي يتسنى النظر في إقرارها فور استئناف انعقاد المجلس، مطالباً النوّاب بضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية المفروضة خلال جلسات اللجان. وكشف رئيس مجلس الأمة عن إصابة أحد المصورين العاملين في المجلس بالفيروس، يوم الجمعة الماضي، مؤكداً أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حياله، كما تم فحص كافة المخالطين له. ووفق آخر الإحصاءات فقد بلغ إجمالي المصابين بالفيروس في الكويت 3075 حالة، في حين بلغ عدد الوفيات 19، وتماثل 1012 للشفاء. اخترنا لكم تسعى الكويت الاستغناء عن 250 ألف وافد عبر خطة تبدأ مباشرة بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا.
بطارية الفورد كم امبير, 2024